دعت وزيرة التجارة زينب منت أحمدناه رجال الأعمال السعوديين إلى استكشاف فرص الاستثمار في موريتانيا والاستفادة منها "عبر إبرام شراكات حقيقية مع نظرائهم الموريتانيين".
جاء حديث الوزيرة، اليوم الاثنين، خلال انطلاق أعمال المنتدى الاقتصادي الموريتاني– السعودي الثالث، في العاصمة نواكشوط.
شريك استراتيجي لموريتانيا..
ووصفت الوزيرة المملكة السعودية بأنها شريك استراتيجي لموريتانيا.
وأشارت منت أحمدناه إلى أن تعزيز التعاون بين القطاع الخاص في موريتانيا ونظيره في السعودية يعد ركيزة أساسية لبناء شراكات مستدامة.
وأوضحت الوزيرة أن "هذه الشراكات تمثل ترجمة عملية للتوجهات الطموحة الواردة في برنامج الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني، ورؤية المملكة العربية السعودية 2030 التي أطلقها ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.
نحو توفير مناخ استثماري جاذب..
وقالت منت أحمدناه إن موريتانيا بذلت جهودًا كبيرة لتوفير مناخ استثماري جاذب من خلال تحسين الإطار القانوني وتسهيل الإجراءات وتطوير البنى التحتية.
وأشارت إلى أن إنشاء المركز الدولي للوساطة والتحكيم، وما توفره مدونة الاستثمار من ضماناتٍ لصالح المستثمرين الأجانب والوطنيين، تتعلق بشكل أساسي بأمن واستقرار الاستثمار، وضمانات لتوفير العملة الصعبة، وضمانات لتحويل رأس المال، وتكافؤ الفرص.
منعطف اقتصادي..
وقالت الوزيرة أن انطلاق استخراج الغاز الطبيعي المشترك مع السنغال، الذي دخل مرحلة الإنتاج في الأشهر الماضية، شكل منعطفا اقتصاديا كبيرًا، إلى جانب ما تزخر به موريتانيا من احتياطات ضخمة من المعادن، تشمل الحديد والذهب والنحاس، سيجعلها واحدة من أغنى الدول في المنطقة.
ولفتت منت أحمدناه الانتباه إلى الثروة السمكية "الهائلة" على طول سواحل موريتانيا، والمقدرات الزراعية "الكبيرة" على ضفاف النهر، والموقع الجغرافي كبوابة بين إفريقيا والعالم العربي وأوروبا.