أعلن عدد من ضباط الجيش، الأربعاء، أنهم استولوا على السلطة في غينيا-بيساو، التي تشهد تكرار الانقلابات، وذلك قبل يوم واحد من الموعد المقرر لإعلان نتائج الانتخابات الرئاسية التي شهدت تنافسًا شديدًا.
وفي بيان تلاه المتحدث دينيز نْتشاما على التلفزيون الرسمي، قال الضباط إنهم أطاحوا بالرئيس عمر سيسوكو إمبالو، وعلّقوا العملية الانتخابية، وأغلقوا الحدود، وفرضوا حظر تجول.
وبعد ذلك بقليل، صرّح إمبالو لقناة فرانس24 قائلاً: “لقد أطيح بي”.
وأوضح الضباط في بيانهم أنهم شكّلوا “القيادة العسكرية العليا لاستعادة النظام”، وأنها ستتولى إدارة شؤون البلاد حتى إشعار آخر.
ولم يُوضح البيان ما إذا كان الضباط قد احتجزوا إمبالو، كما أن مكان وجوده لا يزال غير معروف.
