أعلن وزير الدفاع النيجري، الفريق أول ساليفو مودي، مقتل 10 جنود نيجريين وإصابة 15 آخرين، في هجومين متزامنين نفذهما من وصفهم بـ”المرتزقة” في منطقتي بولوندجونغا وساميرا، قرب الحدود مع بوركينا فاسو.
وقال الوزير، في بيان بثه التلفزيون الرسمي مساء الجمعة، إن الهجوم أسفر عن مقتل 41 من المهاجمين، وتدمير عشرات الدراجات النارية، بالإضافة إلى استرجاع عشر دراجات أخرى.
وأكد أن تعزيزات عسكرية تم إرسالها إلى المنطقة، حيث أطلقت قوات الجيش عملية تمشيط برية وجوية لتعقب منفذي الهجوم.
وتقع مقاطعة غوتيي ضمن إقليم تيلابيري الواقع في منطقة “الحدود الثلاثة” بين النيجر ومالي وبوركينا فاسو، والتي تشهد منذ سنوات تصاعدا في هجمات الجماعات المسلحة المرتبطة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية.
وتعد بلدة ساميرا، إحدى المناطق المستهدفة، مقرا لمنجم الذهب الصناعي الوحيد في البلاد، الذي تديره شركة مناجم لبتاكو منذ عام 2004.