أعطى الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني تعليماته للجهات المعنية من أجل التعزيز الفوري لإجراءات السلامة المرورية على كامل التراب الوطني "حتى تظل العطلة كما ينبغي لها أن تكون لحظة فرح لا مناسبة حداد".
ووفق ما جاء في البيان الصادر عقب اجتماع الحكومة -الأربعاء- وجه الرئيس غزواني بمضاعفة الجهود لجعل حملة التوعية واضحة ومتاحة في كل المناطق "ليدرك كل سائق ومستخدم للطريق المخاطر والسلوكيات الواجب اتباعها".
ودعا الرئيس غزواني إلى نشر المزيد من الموارد البشرية والتقنية، والحرص على التطبيق الصارم للقوانين والتنظيمات المعمول بها.
وجاء في بيان الحكومة: "إن الخسائر البشرية (الناجمة عن حوادث السير) تذكرنا بمدى أهمية اليقظة وتحمل المسؤولية والحزم في صميم عملنا".
وأضاف البيان أن "هذه المآسي ليست مجرد أرقام وإحصاءات بل هي حوادث تمس الأرواح".
وشهدت الأسابيع الأخيرة حوادث سير دامية على مختلف الطرق الوطنية، راح ضحيتها نحو 20 شخصاً، بينهم أفراد أسرتين تتكون كلاهما من ستة أشخاص.