نشرت صفحة الرسالة الخالدة اليمنية:رد ترامب على شيخ مصري يدعوه للدخول في الإسلام ..


أصحح لك بوصلتك.
نبيك محمد لم يرسل أى رسالة للملوك والأمراء وهو فى مكة قبل الهجرة ، فلو أرسلها فماذا يقول لهم ؟
أيقول لهم إننا مستضعفون، ومحاصرون، ونُعذَّب من قريش، ونربط الصخر على بطوننا من شدة الجوع ؟
لذلك نبيك محمد أرسل رسائله التى إبتدأها ب "أسلم تسلم"،  فكانت رسالة قوة فيها دعوة وتهديد ولايفعل ذلك إلا من بيده قوة حقيقية، وقد كان بعد هجرته وتطبيقه للإسلام الحقيقى بهذه القوة التى تجعله يخاطب كل ملوك الدنيا مطالباً إياهم بالإسلام، وهناك نموذجٌ مطبقٌ على الأرض يراه القاصى والدانى وشهد له أعداؤه.
ياشيخ مصطفى هذه هى الدعوة الحقيقية للإسلام التى توجه للملوك وليست تلك الدعوة التى وجهتها إلى، وأنت تجلس فى بيتك، أو أمام شاشات التلفاز تفتى الناس فى أحكام الحيض والنفاس.
ياشيخ مصطفى إياك أن تظن أننا سعداء، لقد أنهكنا نظامنا الرأسمالى، مزق أسرنا، ودمر مجتماعتنا، وحوّلنا إلى وحوش تتصارع على الحياة! ليس هذا فحسب ، بل وصلنا لحالة لاتتقبلها الأنعام، حيث يتزوج الرجل الرجل، وتتزوج المرأة المرأة، فى مجتمع تجرد من كل مظاهر الفطرة السليمة، وهاأنا أحاول بكل قوتى منع هذه المظاهر المنافية لطبيعة الإنسان، ولكنى أصاب بالقرف حين أرى هذه الدعوات تنتشر فى نخبة مجتماعتكم أيضاً!  فأين أنتم وأين إسلامكم الذى تدعونى إليه ؟
أقسم لك بشرف إيفانكا وأمها، لو طبقتم الإسلام كما طبقه نبيكم، وكما سار عليه الخلفاء من بعده، لكنا أول من يقبله، فنحن بحاجة لهذا الدين، لا ليزيدنا طقوساً، بل لينقذنا من وحل الرأسمالية وقذارتها، لكن ماذا نفعل وأنتم جبنتم عن تطبيقه؟

وفى الختام أذكرك بالعز بن عبد السلام، يوم قال كلمته فزلزل بها عروش الظالمين، ولم يبال.
نص رسالة شيخ النفاق
أدعوك لتنهج نهجه فتقول الحق لاتخشى فى الله لومة لائم، كونوا رجالاً كما أمركم ربكم، وغيروا واقعكم كما غيره نبيكم، أزيلوا الحدود التى صنعناها بينكم، أسقطوا العروش التى نصبناها فوق رقابكم، وعلى أنقاضها طبقوا إسلامكم ، فإن فعلتم ذلك فلن ننتظر دعوة منكم، بل سأكون على رأس قومى ، مهاجرين لبلادكم...
هكذا رد ترمب على كل مدعي أو شيخ اسلام يعلمنا كيف نكون مسلمين  هل نستوعب الدرس
منسوخ من
صلاح المختار