بدأ نشطاء موريتانيون وضع ترتيبات لمشاركة وفد موريتاني في أسطول الصمود المغاربي لكسر الحصار عن غـزة.
وأعلن منسقو أسطول "الصمود المغاربي" لكسر الحصار عن قطاع غـزة، من تونس، أن عشرات السفن ستشارك في القافلة المقررة أن تنطلق خلال أسابيع بمشاركة نشطاء من عدة بلدان مغاربية بينها موريتانيا.
وقالت مصادر للأخبار، إن المشاركة الموريتانية في أسطول الصمود المغاربي يتولى تنسقيها حاليا الوفد الذي شارك في "قافلة الصمود المغاربية البرية" والذي يضم كلا من النائب البرلماني النائب المرتضى اطفيل ورجل الأعمال سيد محمد الحنفي، والشاعر محمد الامين محمد المصطفى والإعلامي محمد فال الشيخ والناشط الشيخ ولد محمد، وذلك بصفتهم أعضاء في القافلة البرية التي منعت من عبور ليبيا.
وأكد المصدر أن المشاركة في القافلة مفتوحة أمام الجميع من نشطاء ومنتخبين وسياسيين ورجال أعمال.
وتستعد تنسيقية قافلة الصمود المغاربية التي تضم تونس والجزائر وليبيا وموريتانيا والمغرب لإطلاق أسطول بحري سيتوجه إلى غزة بحرا في غضون أسابيع، وذلك بالتعاون مع عدة مبادرات دولية من ضمنها أسطول الحرية، والسفينة حنظلة، وأسطول بحري من ماليزيا.
وفي 9 يونيو الماضي، انطلقت من تونس "قافلة الصمود المغاربية البرية لكسر الحصار عن غزة"، وعبرت إلى ليبيا، وتحديدا مدينة سرت، لكن القافلة، التي كانت تضم أكثر من 1500 ناشط، تراجعت إلى مدينة مصراتة، إثر رفض حكومة الشرق الليبي مرورها نحو معبر مساعد الحدودي، قبل إعلانها مغادرة ليبيا والعودة إلى تونس في 18 يونيو.